24ساعة ـ متابعة
بعد تدخل فرنسا الحاسم، أخلت السلطات التونسية سبيل االناشطة الحقوقية الفرنسية من أصل جزائري أميرة بوراوي. التي أوقفت في تونس، وكان من المقرر أن يتم ترحيلها إلى الجزائر، حيث تواجه حكما بالسجن سنتين.
و أكد محاميها الفرنسي فرانسوا زيميراي، وكذلك محاميها التونسي هاشم بدرة، الذي قال لوكالة الأنباء الفرنسية إن موكّلته “حرة وبصحة جيدة”.
وبعد تدخل المنسق لمحاميها التونسي هاشم بدرة والفرنسي فرانسوا زيمراي. وكذلك بعض جمعيات حقوق الإنسان، تحركت السفارة الفرنسية في تونس وقامت بوضع الصحفية تحت حمايتها.
وبحسب صحيفة لوموند، فإن أميرة بوراوي مدينة لجنسيتها الفرنسية. التي وفرت لها الحماية الدبلوماسية لباريس. التي حصلت بعد وضعها في أمان في السفارة الفرنسية في تونس العاصمة. من الرئيس التونسي قيس سعيد على ترخيص للسماح لها بالذهاب إلى فرنسا.بدلا من تسليمها إلى الجزائر.
يشار في ذات الصدد أنه قد سبق للنظام التونسي قد قام بتسليم الناشط سليمان بوحفص.للجزائر في نهاية شهر غشت الماضي.