عرفت أجواء انطلاق جلسة استنطاق عبد العالي حامي الدين، القيادي حزب العدالة والتنمية المتهم في جريمة اغتيال الطالب اليساري محمد بن عيسى آيت الجيد، حضور العشرات من رفاق وأصدقاء وعائلة الراحل وذلك لجلسة استنطاق حامي الدين أمام استئنافية فاس.
وردد المحتجون شعارات تطالب بأن تقول العدالة كلمتها في هذا الملف، الذي شهد تطورات متسارعة.ويشار إلى محمد الهيني، المحامي والقاضي السابق، حضر هذه الجلسة، في سياق مؤازرته لعائلة الضحية.
ويشار الى أن “محمد ايت الجيد بن عيسى” كان طالبا بجامعة فاس و مناضلا قاعديا وافته المنية بحي ليراك في ظروف غامضة وتكشف الهيئة التي تبنت قضيته أن الطالب تعرض للضرب المفضي للموت من أطراف مجهولة في حين لازال القضاء يحقق في ملابسات و ظروف موت”آيت الجيد” و لازالت سلسلة المحاكمات مستمرة ما يقارب ربع قرن من الزمان.
كما طالبت عائلة الطالب القاعدي آيت الجيد محمد بنعيسى بالكشف عن الحقيقة ومحاكمة جميع المتورطين في جريمة إغتيال إبنها سنة 1993 بالقرب من جامعة محمد بن عبد الله بفاس، واتهمت عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالمشاركة في العملية عندما كان طالبا بجامعة فاس، وقال شقيق بنعيسى أن احد القتلة المباشرين، الذي صرح كاذبا، حسب محاضر الضابطة القضائية أنه ينتمي لفصيل الطلبة القاعديين التقدميين في حين أنه كان ينتمي إلى حركة الإصلاح والتجديد، وهو الآن رئيس إحدى الجمعيات المغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وعضو الأمانة العامة لحزب رئيس الحكومة الحالية.