24 ساعة الدار البيضاء
عيد الحب أو الفالنتاين، الذي يصادف يوم غد الثلاثاء 14 فبراير، ينظر إليه المغاربة بكثير من التباين، بين من يرى فيه مناسبة للتعبير عن المشاعر للحبيبة، وبين من يراه مناسبة للاحتفاء بالأم والأقربين، ومن، يعتبره “بدعة”.
وإذا كان عيد الحب مناسبة للتعبير فيها عن المشاعر بين المحبين، إلا أنه لم تعد هناك سوى طريقة واحدة لهذا التعبير، إنها الهدايا فهذا العيد تحول إلى فرصة للترويج التجاري في المغرب أسوة بما يجري في معظم البلدان
تخفيضات تجارية بمناسبة عيد الحب بالمغرب
حلة حمراء تكسو المراكز التجارية بالدار البيضاء ومختلف مدن المغرب محلات تتسابق لتزيين مداخلها بأشكال مختلفة، وأشرطة حمراء متدلية لجذب الانتباه وحث الوافدين على الشراء.
وحسب ما عاينته جريدة ” 24 ساعة” فإن عددا من الزبائن يفضلون التهادي بالشوكولاتة تختلف أنواع الشكولاتة حسب جودتها وماركتها، وفي أحد أكثر المحلات التي تعرف إقبالا من طرف المحتفلين بهذه المناسبة، يصل ثمن الكيلوغرام الواحد إلى 800 درهم ويرتفع الثمن حسب اختيارات الزبائن.
أما سوق الورد فيُعتبر الأكثر رواجا في هذه المناسبة، وتتراوح أثمنته ما بين 20 درهما للوردة الواحدة إلى 500 درهم وأكثر للباقة.
تلونت الواجهات الزجاجية للمحلات التجارية بمختلف أنواعها، وكذا المقاهي والمطاعم بالعاصمة الاقتصادية، بالقلوب والورود الحمراء، ولإغراء الزبائن أعلنت جل المحلات التجارية المتخصصة في بيع الملابس أو الماكياج أو مختلف الإكسسوارات، عن تخفيضات بالمناسبة، لتكسب تجاريا في هذا العيد الذي أضحى كسائر الأعياد تجاريا بامتياز.
من يراه مناسبة للاحتفاء ومن يعتبره “بدعة”
ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي على قبول الاحتفال بهذا العيد الذي كان ينظر إليه على أنه تقليد مستورد لا يلائم المجتمع المحافظ.
ويرى مواطنون مغاربة أن الاحتفال بعيد الحب الذي يصادف 14 فبراير من كل سنة، لا يخص المسلمين، لأن أعيادهم الدينية واضحة وهي عيد الأضحى وعيد الفطر ويعتبرونه بدعة.
وقال أحد الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه لا يرى مانعا في الاحتفال بهذا العيد، لكن أن يعبر عن حبه لوالديه وزوجته وأبنائه فقط.
في حين قالت إحدى الفتيات، يجب أن نعرف كيف نحب الله والأهل والأقارب، لأن الحب أنواع.