24ساعة-متابعة
دعت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، رعاياها إلى مغادرة روسيا “على الفور”. وعدم السفر إلى هناك، مشيرة إلى مخاطر التعرض للمضايقات والاعتقال التعسفي الذي يمكن أن يطال الأمريكيين على وجه الخصوص.
وجاء في التحذير، الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، أنه يتعين على المواطنين الأمريكيين. الامتناع عن السفر إلى روسيا “بسبب العواقب غير المتوقعة” للغزو الروسي لأوكرانيا، وخطر المضايقات المحتملة. والاعتقال التعسفي للمواطنين الأمريكيين من قبل وكالات إنفاذ القانون الروسية، والتطبيق التعسفي للقانون المحلي، والرحلات الجوية المحدودة. من وإلى روسيا، وكذا محدودية قدرة السفارة على مساعدة المواطنين الأمريكيين في روسيا، واحتمال وقوع إرهاب”.
ويمثل التحذير أعلى مستوى (المستوى 4) من التنبيهات الصادرة عن وزارة الخارجية. والتي تتراوح ما بين اتخاذ الاحتياطات ووقف جميع الرحلات.
يأتي هذا التحذير في وقت تقترب فيه الحرب في أوكرانيا من إتمام عامها الأول (24 فبراير)، وعلى خلفية مخاوف من هجوم جديد واسع للقوات الروسية.
وكانت الولايات المتحدة دعت مواطنيها إلى مغادرة البلاد أياما بعد اندلاع الحرب.
وجاء هذا التحذير الأخير من الاعتقالات غير المبررة في أعقاب عملية تبادل الأسرى التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، والتي شملت تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت ولاعبة كرة السلة الأمريكية، بريتني غراينر.
ويظل بول ويلان، الجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية، محتجزا لدى موسكو بتهمة التجسس.