24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
باشر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، يوم أمس الإثنين، زيارة عمل إلى دولة جنوب أفريقيا. التقى خلالها مع نظيرته الجنوب إفريقية ناليدي باندور. حيث تناول اللقاء حثا عددا من القضايا الإقليمية والدولية. وعلى رأسها النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
و أكد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، إن زيارة لعمامرة، تندرج في إطار المشاورات السياسية الدورية بين البلدين والتحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة.
وأشار البيان إلى أن لعمامرة قد ناقش خلال محادثاته مع نظيرته الجنوب إفريقية ناليدي باندو. مستجدات المسائل ذات الاهتمام المشترك على المستويين القاري والعالمي. خاصة الأزمة الراهنة في العلاقات الدولية على خلفية الحرب في أوكرانيا، والقضية الفلسطينية وقضية الصحراء.
و أضاف البيان أن الطرفين سجّلا “بارتياح كبير” تطابق رؤى ومواقف البلدين. واتفقا على مواصلة وتعزيز التنسيق في سياق الاجتماعات الوزارية . التي ستعقد تحضيراً للقمة المقبلة للاتحاد الافريقي بأديس أبابا.
و يرى مراقبون أن هذه الزيارة ستشكل مناسبة ستستعرض من خلالها الجزائر وجنوب افريقيا مواقفهما العدائية لمصالح المغرب، ووحدته الترابية وسيادته على أقاليمه الجنوبية. خاصة مع قرب إنقاذ قمة الاتحاد الافريقي، من خلال الترويج لأطروحة البوليساريو بخصوص النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.