24 ساعة ـ متابعة
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة. اليوم الجمعة، في كلمة بمناسبة انطلاق أشغال اللقاء الدولي التحضيري. الذي ينعقد يومي 17 و18 فبراير الجاري بالرباط، والذي يأتي في إطار التحضير للدورة الثالثة للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان الذي سيعقد شهر مارس 2023 بالأرجنتين. أن موقف “من نصبوا أنفسهم كمقيمين لحقوق الإنسان في قارتنا، يرتكن إلى مواقف تضع جانبا الحوار والتعاون كأساس لحماية. وإعمال حقوق الإنسان، ليتبنى، للأسف، مواقف قائمة على ازدواجية المعايير والتسييس، والتي تضعف أسس حقوق الإنسان عوض خدمة قضاياها”.
وأبرز بوريطة، أنه “لا مجال إطلاقا لممارسة الوصاية على قضايا حقوق الإنسان. ولا شرعية تلقائية لإملاءات تقييمية خارجية. ولا بديل عن التمكين الجاد التدريجي والفردي والجماعي لكونية حقوق الإنسان”.
وأضاف وزير الخارجية دون ذكر للبرلمان الأوروبي وقراره الأخير. أن “مسارنا التأكيدي في المشهد العالمي لا يمكن أن يكون رهين منطق المواجهات الذي يغذي عمليات التصدع. مما يزيد من إضعاف التضامن الدولي في الدفاع عن حقوق الإنسان”.
وكان البرلمان الأوروبي، صوت في 19 يناير الماضي، على قرار يدين المغرب بخصوص وضعية حقوق الإنسان وحرية الصحافة. خاصة حالات الصحافيين الموجودين في السجن في الوقت الحالي. وجاءت الإدانة بعد أن صوت لصالح القرار القرار 356 عضوا في البرلمان الأوروربي. في حين رفضه 32 برلمانيا من أصل مجموع البرلمانيين البالغ عددهم 430 عضوا. وغاب عن جلسة التصويت 42 برلمانيا.