24 ساعة ـ متابعة
أعلن إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، إنهاء عمل “المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية” القائم منذ عشرين سنة. الذي يرأسه المغربي محمد موساوي.
وجاء هذا القرار خلال استقبال أعضاء منتدى الإسلام بفرنسا الذي تم إطلاقه العام الماضي. وهو الهيئة الجديدة. التي حلت محل “المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM).
وقال ماكرون خلال حفل الإستقبال، أنه لا يريد التقليل من شأن ما تم القيام به مع المجلس، لكن الدولة كثيرا ما ناقشت أيضا مع دول أخرى. ليس فقط دبلوماسيا ولكن أيضا شرعت في قصة كاملة كان من الضروري الخروج منها تدريجيا، مضيفا أن هذا هو السبب وضع حد لهذا المجلس.
وأوردت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن “المجلس المنحل عاش صراعات داخلية محتدمة حيث يتكون من هيئات ملحقة ببلدان مسلمة بينها المغرب الجزائر و تركيا. في وقت علق الرئيس المؤقت للمجلس على القرار الفرنسي كون أن حل المؤسسة لا يجب أن يتم بهذه الطريقة. مؤكدا على أن مجلس إدارة المجلس سيجتمع لمناقشة الأمر.
ويذكر أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قد أنشأ سنة 2003 على يد وزير الداخلية نيكولا ساركوزي. وهو مؤلف من حوالي عشرة إتحادات مساجد.