24ساعة-إدريس العولة
دافع وزير الشؤون الخارجية ، مانويل ألباريس ، بشدة عن العلاقة المتينة والمتميزة التي تجمع بين إسبانيا والمغرب، وذلك خلال اللقاء الذي احتضنته أمس الجمعة مدينة برشلونة تحت موضوع ” إسبانيا وأوروبا في مواجهة التحديات الجيوسياسية” بحضور عدة شخصيات وازنة.
“أفضل الآن مما كانت عليه قبل بعض الوقت ، عندما كانت هناك أزمة أخرى” ، وصرح بأنه من الضروري أن تكون هناك علاقة جيدة مع هذا البلد لأنه إنها دولة مجاورة ولها حدود برية مع إسبانيا.
وأوضح ألباريس، خلال حديثه للصحافة الإسبانية، أن القمة بين المغرب وإسبانيا انعقدت بعد ثماني سنوات من الغياب، حيث جمعت معظم الوزراء من خلال الجانبين، كما سلط الضوء على أنه تم التوصل إلى 20 اتفاقية.
وأضاف ألباريس، أن جميع وزراء الخارجية الإسبان ورؤساء الحكومات خلال فترة الديمقراطية وضعوا المغرب في مقدمة أولويات السياسة الخارجية ، باعتبارها “أولوية مطلقة” كما جاء على لسان الرئيس السابق ماريانو راخوي.
وردا على سؤال حول العلاقات مع الجزائر بعد الاتفاق مع المغرب حول الصحراء ،قال الوزير أن إسبانيا تريد “نفس الشيء مع جميع جيرانها وباقي الدول العربية” ، وأن تكون العلاقة مع الجزائر مبنية على الصداقة والاحترام، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأشار ألبارس إلى أنه كان أول وزير خارجية في العالم يلتقي بالأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، وتطرق معه بخصوص موضوع الصحراء الذي تراهن إسبانيا على حل النزاع في إطار الأمم المتحدة.