24 ساعة ـ متابعة
في خطوة أثارت استغراب الكثيرين، قررت السلطات الفرنسية سحب سفيرها لدى الجزائر. والشطب عليه نهائيا من السلك الدبلوماسي الفرنسي.
وخلفت هذه الخطوة كثيرا من الجدل والتعليق عبر مواقع التواصل الإجتماعي. وفى كبريات الصحف الدولية حول قرار حكومة فرنسا , تجريد سفيرها لدى الجزائر “فرانسوا غويات “. من مهامه بل وأكثر من ذلك ، شطب إسمه من” سلك الإطارات” الدبلوماسية .
بعض المعلقين على القرار المفاجئ ربطه بحادث تهريب الناشطة الفرنسية. من أصل جزائري أميرة بوراوي ، إلى تونس ثم إلى فرنسا.
وكان بيان رسمي جزائري ، اتهم بشكل مباشر دبلوماسيين وأمنيين فرنسيين بأنهم وراء حادث “الإجلاء السري لبوراوي إلى فرنسا”،
وإذا صح أن القرار مرتبط بحادث تهريب الناشطة وهو المرجح خصوصا أنه جاء فى العاشر من الشهر الجاري ، أي بعد ببان الحكومة الجزائرية الذى يتهم باريس بشكل صريح، تكون فرنسا أرادت ب”شطب “السفير ، سحبه بطريقة مختلفة عن المعتاد وذلك لإرضاء الجزائريين .