24ساعة-إدريس العولة
لم يتردد النظام الجزائري، في استغلال قضية أميرة بوراوي، من أجل تضييق الخناق على المنابر الإعلامية. التي يعتبرها نظام تبون ب ” المزعجة”، حيث تم اعتقال صحافيين إثنين على خلفية هروب أميرة بوراوي نحو فرنسا عبر الأراضي التونسية.
وفي هذا الصدد من المنتظر أن يتم تقديم مصطفى بن جامع، رئيس تحرير جريدة ” لوبروفنسيال” يوم غد الأحد. أمام وكيل الجمهورية بمحكمة عنابة، والذي تم اعتقاله يوم الأربعاء 8 فبراير الجاري على خلفية أميرة بوراوي. بمقر جريدته، ليتم وضعه تحت الحراسة النظرية لمدة قاربت 10 أيام. في تحد سافر للمواثيق الدولية وفق ما أكدته اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
وأوردت مصادر لـ “راديو أم” عن توقيف الصحفي والباحث المقيم في تونس رؤوف فرح، لدى دخوله إلى الجزائر يوم الثلاثاء.
وإلى ذلك، فكانت المصالح الأمنية قد اعتقلت والدة أميرة بوراوي، وعدة أفراد من عائلتها وكذا سائق سيارة الأجرة الذي أقلها من عنابة إلى تونس، إضافة إلى مجموعة من رجال الأمن الذين يشتغلون بالمعبر الحدودي الفاصل بين الجزائر وتونس.