24ساعة-متابعة
شهدت قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، طرد المبعوثة الإسرائيلية التي تحمل صفة “مراقب” وهو ما جعل إسرائيل تندد بذلك متهمة إيران بالوقوف وراء ذلك بمساعدة الجزائر وجنوب إفريقيا. وسيناقش قادة الاتحاد الأفريقي مواضيع مهمة من بينها أعمال العنف في منطقة الساحل وجمهورية الكونغو الديموقراطية، إلى جانب مشروع منطقة التجارة الحرة في القارة. كما سيتم مناقشة أزمة الغذاء التي تواجهها القارة الإفريقية وسط جفافا كبيرا.
وقالت الحكومة الإثيوبية إن 35 رئيس دولة وأربعة رؤساء حكومات على الأقل يشاركون في القمة. بينما وقع طرد مبعوثة إسرائيل ورفض حضورها في القمة. وقد نددت إسرائيل بعملية الطرد هذه مؤكدة أن إيران تقف ورائها بمساعدة الجزائر وجنوب إفريقيا. وقد قال ناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن هذا “خطير” مشيرا إلى أن بار- لي “مراقبة معتمدة تحمل بطاقة دخول”.
وأضاف “من المحزن رؤية الاتحاد الإفريقي رهينة عدد صغير من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب إفريقيا التي تحركها الكراهية وتتحكّم بها إيران”.
وتابع الناطق أنه ينبغي للدول الإفريقية “معارضة هذه الأعمال التي تضر بالاتحاد الإفريقي والقارة بكاملها”.
من جهته، قال مسؤول في الاتحاد الإفريقي إن الدبلوماسية التي “طُلب منها المغادرة” لم تتلق دعوة لحضور الاجتماع، وكانت قد وجهت دعوة غير قابلة للتحويل إلى سفير إسرائيل لدى الاتحاد الإفريقي أليلي أدماسو.وأضاف “من المؤسف أن يسيء الشخص المعني استخدام” هذه البادرة.
وردا على سؤال حول اتهامات إسرائيل لجنوب إفريقيا والجزائر بالوقوف وراء ما حدث، قال فنسينت ماغوينيا الناطق باسم رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا لوكالة فرانس برس خلال القمة “عليها تقديم أدلة تثبت صحة ادعاءاتها”.