24 ساعة ـ متابعة
استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع التصعيد العدواني الصهيوني الخطير. الموجه ضد الشعب الفلسطيني، وجددت إدانتها للتطبيع المغربي بكافة أشكاله.
وقالت الجبهة في بلاغ لها إن هذا العدوان يتم إذكاؤه وتسعيره من طرف عتاة الصهاينة. وأكثرهم تطرفا، في محاولة للتنفيس. من حدة ما يشهده كيانهم من تناقضات وتهديد وجودي متعاظم، وتوجه حتمي نحو الزوال.
وأشار البلاغ إلى أنه وبعد اغتيال 61 شهيدا فلسطينيا منذ بداية العام، تواصل العدوانية الصهيونية تصعيدها في أغلب المناطق الفلسطينية من خلال توسيع سياسة الاستيطان والتهجير وهدم البيوت. وقضم المزيد من الأراضي، وتدخلات واعتداءات الجيش وعصابات المستوطنين.
ونددت الجبهة بالتنكيل بالحركة الأسيرة في محاولة لكسر شوكة إحدى قلاع الصمود الفلسطيني. إضافة إلى استمرار الإعدامات الميدانية وتدبير الاغتيالات ضد عناصر المقاومة وقياداتها. كما حصل يوم الأربعاء بنابلس التي ودعت 11 شهيدا إضافة إلى أكثر من مئة جريح.
كما جددت الجبهة إدانتها لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، داعية إلى دعم النضال التحرري الفلسطيني. شعبيا بكافة الأشكال النضالية الممكنة، بدءا بتقوية مواجهة مختلف أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. الذي أصبح يخترق كافة مجالات الحياة بالبلاد، ويستهدف الناشئة ومستقبل الشعب المغربي على كل المستويات.