24 ساعة ـ متابعة
عاد النقاش حول مغربية “الصحراء الشرقية”، التي اقتطعتها فرنسا لصالح الجزائر عام 1962. الى الواجهة. بعد التصريحات التي أدلت بها بهيجة السيمو، في كلمة لها في منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء. مشيرة لأن المغرب استطاع الحصول على وثائق عن الصحراء من دول أوروبية تؤكد مغربية الصحراء. كما تؤكد أيضا مغربية الصحراء الشرقية”.
وأشارت إلى أن هذه الوثائق “متوفرة، ويمكن الاطلاع عليها، ولا “تشمل المرسلات والبيعات فقط، وإنما تضم أيضا عددا من الخرائط والاتفاقيات ورسومات للحدود”، منذ العصور الماضية وإلى اليوم.
حالة من الارتباك في الجزائر بعد تصريحات سيمو
وكان من الطبيعي جدا ان لا تخلف هذه التصريحات التي أدلت بها مديرة الوثائق الملكية المغربية، جدلا متواصلا في وسائل الاعلام الجزائرية. التي لم تستغ الجدية والثقة التي ميزت تصريحات المسؤولة الرسمية المغربية.
وهكذا اعتبرت صحيفة الشروق الجزائرية، المحسوبة على النظام الجزائري.أن ما جاء على لسان المسؤولة المغربية “استفزاز للجزائر في وحدتها”.
وأكدت الصحيفة الجزائرية في محاولة الى تغطيت شمس الحقيقة بغربال، الى أن توقيت التصريحات يأتي “في الوقت الذي يشهد الشارع المغربي غليانا، احتجاجا على النظام بسبب الغلاء الفاحش الذي طال مواد غذائية واسعة الاستهلاك”.
من جهته لم يتردد “أمين كرطالي” بصفته أستاذا جامعيا في اختصاص التاريخ. التحدث بلغة سياسية بعيدة عن الاكاديمية والمنهج العلمي حينما قال أن تصريحات مديرة الوثائق الملكية المغربية تؤكد “نوايا المغرب التوسعية” على حد تعبيره.
في ذات الصدد حلق خيال الباحث الجزائري في الشؤون العسكرية “. هارون حسين” بعيدا. حينما رد على تصريحات المسؤولة المغربية. بقوله “للمرة الأولى يعلن النغرب فيها بلسان بهيجة السيمو، مديرة “الوثائق الملكيةن المخزن قد تلقى الضوء الأخضر. من مركز صناعة القرار في تل أبيب ببدأ الهجوم!”.