24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
أثار شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع بوسائل التواصل الإجتماعي، ردود فعل ساخطة وغاضبة حول قضية العبودية والاتجار بالبشر داخل مخيمات تندوف على التراب الجزائري.
و اظهر شريط الفيديو المتداول شابا صحراويا من مخيمات الصحراويين بتندوف في مقتبل العمر يدعى سالم ولد عابدين يشتكي فيه من ما قال أنه منع من التمتع بوثائقه الثبوتية. والتسجيل بإسم والده الحقيقي.هذا المنع جاء من طرف ما أسماه بسيده. الشاب الصحراوي. يضيف في شهادته أنه تعرض لتهديد بالقتل والضرب المبرح من طرف الذي يتخذه ك “عبد”.
جمعية حرية وتقدم لمحاربة العبودية الغير مرخص لها من قبل القيادة الإنفصالية بمخيمات تندوف. دخلت على خط القضية و قامت ببث الفيديو على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك”.ووثقت في ذات الوقت تسجيلا صوتيا للمشتكى منه وهو يكيل عبارات العنصرية للشاب ويهدد.
كما طالبت الجمعية بمعاقبة المشتكى به. على ضوء القرائن التي تحمل تسجيله وتدين الشخص الممارس للعنصرية و العبودية في حق الشاب الصحراوي ذو البشرة السوداء.
وأكدت الجمعية المذكورة على ضرورة توقيف الشخص وإحالته إلى السجن. في إنتظار ذلك تكفلت الجمعية بمنح الشاب الضحية. الذي تعرض للعبودية الأمان إلى غاية إرجاع له كافة حقوقه المدنية وحذرت جمعية قيادة البوليساريو. من مغبة تنامي ظواهر العبودية وصمت جبهة البوليساريو.