24 ساعة ـ متابعة
حذر خبير من كون “إيران تملك طائرات مسيرة يتم نشرها حاليا في شمال إفريقيا،.وقد تشكل تهديدا مباشرا للمغرب”.
و دق الخبير الأمريكي، لي ولين كينغ. في مقال نشره فموقع “Boston Herald”. ناقوس الخطر بكون طهران “قامت بناء أجيال من الطائرات بدون طيار. كبيرها وصغيرها؛ لكنها متطورة بشكل متزايد”
و ابرز ذات المتحدث إلى أن “الطائرات الأمريكية التي تم الاستيلاء عليها ألهمت المهندسين الإيرانيين، وتم إدماج بعض التقنيات المتطورة”.
و اضاف الخبير بأن “إيلان بيرمان، النائب الأول لرئيس مجلس السياسة الخارجية الأمريكية، أخبره بأن إيران توصلت إلى استنتاج مفاده أن قوتها لا تكمن في منافسة القوة على القوة. ولكن في مساعدة الصراعات غير المتكافئة، وهذا هو سبب إنفاقها الكثير من المال والوقت على الإرهاب. والكثير من المال والوقت على الصواريخ الباليستية”.
و كشف لي ولين كينغ، بأن “المغرب عبر عن مخاوف حقيقية بشأن هذه الطائرات. في حين أنها قد لا تكسب الحرب؛ لكنها يمكن أن تلحق أضرارا جسيمة بمجموعة متنوعة من الأهداف، من المراكز السياحية إلى المنشآت العسكرية إلى شبكات الطاقة الحيوية ومحطات الطاقة.
واستطرد الخبير أن “الطائرات بدون طيار خفيفة ورخيصة وسهلة النقل والإخفاء. ويمكن لجيل اليوم من الطائرات بدون طيار الإيرانية حمل أحمال باليستية كبيرة. فضلا عن التسكع لمدة تصل إلى 24 ساعة وإرسال المواد الحيوية إلى البنية التحتية الحيوية.
و استرسل الخبير في مقالته “ما ينقص هو الدفاعات الكافية ضد هجمات الطائرات بدون طيار. سواء كانت هجمات فردية تسبب الأذى أو أسراب مصممة لإحداث أضرار كبيرة. قال بيرمان إن النظام الدفاعي الفعال الوحيد ضد الطائرات بدون طيار هو “القبة الحديدية” الإسرائيلية. التي بنيت بالتكنولوجيا الإسرائيلية وساعدتها وتمولها واشنطن.