24 ساعة ـ متابعة
كشف سفير باريس لدى إسرائيل، عن مساندة بلاده لتنظيم منتدى النقب في نسخته الثانية. بالمملكة المغربية ، معبرا عن تمنياته ان ينعكس ذلك بشكل ايجابي على القضية الفلسطينية.
و وفق صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، فقد عبر إيريك دانون، السفير الفرنسي لدى إسرائيل. أن “اتفاقيات أبراهام”من شأنها أن “تغير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط”. خاصا بالذكر العلاقة مع المغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة. والتي كانت الولايات المتحدة الأمريكية طرفا مباشرا فيها.
و أبرز اريد دانون، أن النسخة الثانية من منتدى النقب التي ستحتضنها المملكة المغربية. يمكن أن يمنح زخما خاصا للقضية الفلسطينية مؤكدا أن “هذا النوع من النهج في مسار التطبيع يمكن توسيعه. واستخدامه لفائدة الملف. لكن هذا ليه ما هو عليه الحال الآن”.
ووفق مراقبين فان هذه التصريحات التي أدلى بها السفير الفرنسي في تل أبيب. تأتي في سياق الأزمة الغير مسبوقة التي تخيم على العلاقات المغربية الفرنسية. خاصة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية. والتي أريد الرباط من باريس توضيح موقفها من دعم مغربية الصحراء.
جدير بالذكر أن الرباط قامت بسحب سفيرها محمد بن شعبون، بشكل رسمي من باريس شهر يناير الماضي. بقرار من الملك محمد السادس، حسب ما أكده بيان لوزارة الخارجية المغربية. في وقت لازال فيه موعد الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة غير معروف.