24 ساعة ـ متابعة
مرة أخرى ، لم يتردد رئيس المجلس الشعبي الجزائري، إبراهيم بوغالي، اليوم الأربعاء فاتح مارس. في استغلال الفرصة لينفث حقده وسمه ليهاجم المغرب. ويسيء لسيادته على صحرائه. مستغلا انعقاد أشغال يوم داعم للجبهة الإنفصالية. المنظم من طرف المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري.
واستغل بوغالي الفرصة لمهاجمة المملكة المغربية. والإساءة لوحدتها الترابية، تناغما مع حالة العداء المرضية التي تضرب أطنابها النظام الجزائري. معربا عن رفض بلاده لمبادرة الحكم الذاتي. موردا: “تجدد الجزائر رفضها القاطع لخطة الحكم الذاتي”. متهما المغرب بـ”محاولة فرض الأمر الواقع”، مجددا التأكيد على “دعم جبهة البوليساريو إلى حين تقرير المصير” حشب تعبيره.
وبعيدا عن الأخلاق السياسية و بكل وقاحة ووضاعة. هاجم ابراهيم بوغالي المملكة المغربية. مجسدا الدور الجزائري فيه باعتبارها طرفا مباشرا في النزاع، عبر استعمال أوصاف تنال من سيادة المغرب على الصحراء، مشيرا أن “كفاح البوليساريو نابع من ثورة نونبر الجزائرية”، على حد تعبيره.
ورفع بوغالي من مستوى الحقد والوضاعة في معادة المملكة المغربية. حينما رهن مصير المنطقة المغاربية ة واستقرارها بإنهاء ما وصفه بـ”معاناة”، قائلا: “لا أمن ولا سلام في المنطقة وفي إفريقيا مادام هناك شعب يعاني من ويلات الاستعمار”، حسب تعبيره.