عماد مجدوبي -الرباط
أعلنت فرنسا، من جانب واحد، عن وجود ترتيبات لزيارة رئيسها إيمانويل ماكرون ماكرون للرباط خلال الأسابيع المقبلة، في وقت لم تعلن عن الرباط عن إشارات في الموضوع، والذي يأتي في سياق الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن قرب هذه الزيارة دون أن تتحقق للرئيس ماكرون.
وأكد كريستوف لوكورتييه، السفير الفرنسي بالرباط، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجري زيارة إلى المغرب خلال الربع الأول من 2023.
وأفاد كريستوف لوكورتييه، خلال مقابلة مع موقع “عرب نيوز”، أن “الزيارة موضوع تحضيرات كبيرة من كلا البلدين، من أجل إعادة بناء الشراكة الاستثنائية القائمة بين فرنسا والمغرب”.
و أشار إلى أن الجانبين يعملان على التحضير الجيد للزيارة على أعلى مستوى، لضمان عدم تأجيلها مرة أخرى. كما أكد كريستوف لوكورتييه، أنه مقتنع بأن الزيارة المرتقبة للرئيس ماكرون إلى المملكة ستعيد بناء هذه العلاقة الاستثنائية بين البلدين والتي ستستمر في غضون عشر أو عشرين عاما المقبلة.
وشدد السفير الفرنسي على أن فرنسا تغيرت والمغرب له تحديات كبرى، وبالتالي فمن المنطقي تمامًا، بل ومن الضروري، إعادة النظر في الشراكة بين البلدين.