24 ساعة ـ متابعة
ارتفعت واردات المغرب من الديزل الروسي. من حوالي 600 ألف برميل لكامل عام 2021، إلى مليوني برميل في ينايرالماضي. مع توقع وصول ما لا يقل عن 1.2 مليون برميل أخرى إلى االمملكة في فبراير. وفقا لبيانات من شركة “كبلر” التي تغطي بياناتها وتحليلاتها أسوق السلع الأساسية.
وحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” فإنه ومع عزل روسيا عن السوق الأوروبية. تقدمت دول شمال إفريقيا، بما فيها المغرب. إلى الأمام لتصبح مشتريا شرها للديزل ومنتجات النفط المكرر الأخرى.
وفق ذات المصدر، فإن تونس كذلك والتي ي لم تستورد بالمثل أي منتجات نفطية روسية تقريبًا في عام 2021، كانت في الأشهر الأخيرة تلتهم الإمدادات الروسية بحيث حصلت على 2.8 مليون برميل من منتجات النفط الروسية في يناير. ومن المتوقع أن تستورد 3.1 مليون برميل أخرى هذا الشهر.
وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” تزامنت زيادة الواردات إلى تونس والمغرب مع زيادة طفيفة في صادراتهما من المنتجات المكررة، مما أثار مخاوف من خلط الشحنات الروسية بمنتجات نفطية أخرى وإعادة تصديرها.
وأضافت الصحيفة أن هذه العملية “تعقد الجهود الغربية. لإزالة الوقود الأحفوري الروسي من اقتصاداتها.”
وكانت الدول الأوربية تلك التدفقات في الأشهر الأخيرة التي كانت تشكل قبل الحرب حوالي 60 في المائة من صادرات المنتجات النفطية المكررة الروسية. حيث دخل حظر الاتحاد الأوروبي على واردات منتجات النفط المكررة الروسية، بما في ذلك الديزل والبنزين من بين أمور أخرى. حيز التنفيذ هذا الشهر إلى جانب تدابير للحد من السعر الذي تجنيه روسيا من المبيعات في أماكن أخرى.