24ساعة-متابعة
صَدم ممثّل الاتحاد الأوروبي للشّؤون الخارجية والسّياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أعداء الوحدة الترابية. بعد رفضه مقترح إنشاء قسم خاص يتولّى مراقبة ملف الصّحراء المغربية، تقدّمت به مجموعة التّحالف الأوروبي الحر.
وطالبت ميراندا، البرلمانية عن مجموعة “التحالف الأوروبي الحر”، بتشكيل فريق العمل هذا. مدعية أن منطقة الصحراء المغربية “تشكل إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي”، إلا أن بوريل رفض طلبها. مشددا على أن “متابعة ملف الصحراء تتم حصريا من قبل “EEAS”، ولن يكون هناك أي تغيير بهذا الشأن”.
وشدّد المسؤول الأوروبي في رده على السّؤال البرلماني على أنه “لن يكون هناك أي تغيير في ما يخصّ خطة عمل المفوضية الأوروبية بشأن نزاع الصّحراء”. مبرزا أن “موقف الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق الصحراء معروف ولم يتغير”.
وجدد المسؤول الأوروبي موقف الاتحاد بخصوص الصحراء المغربية، ودعم مركزية العملية السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة، لإيجاد حل متبادل ومتفق عليه للنزاع الطويل.
كما أكد بوريل دعم الاتحاد الأوروبي جهود الأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي، الرامية إلى تفعيل مسلسل الموائد المستديرة، الذي يعتبر “التحدّي الأصعب”، عبر دفع الجزائر إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، لـ”تحقيق حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين”، وفقا للقرارات ذات الصلة، خاصة القرار رقم 2602.