24 ساعة ـ متابعة
في خرجة عدائية، اتهم رئيس البرلمان الجزائري ابراهيم بوغالي، المغرب بمحاولة “التشويش على الجزائر وتسويق أطماعه التوسعية. مهددا بتدخل الجيش الجزائري لحماية الحدود”.
وأضاف المسؤول الجزائري في ذات التصريحات أن “الجزائر تعمل تحت قيادة رئيس الجمهورية على تعزيز الاستقرار على المستوى الجهوي، والقاري والدولي لاستتباب السلم وإنعاش التنمية وبعث الأمل”.
وواصل رئيس المجلس الشعبي الجزائري مزاعمه مهددا المغرب بقوله أن ” الجيش الجزائري . جاهز جاهزية تامة للردع وحماية حدود الجزائر”.
وأضاف قائلا:”حتى وإن كانت عقيدتنا العسكرية مبنية على الدفاع، فإننا لا نسمح بالمساس بأي ذرة من ترابنا. حدودنا دفعنا من أجلها ثمناً باهظا”.
تصريحات بوغالي تأتي في سياق ما سبق أن أعلنت عنه مديرة مديرية الوثائق الملكية، بهيجة السيمو، بخصوص مغربية الصحراء الشرقية المغربية. حينما أكدت أن” المغرب يتوفر على وثائق تاريخية محفوظة ويمكن الاطلاع عليها” تؤكد أن “الصحراء محل النزاع المفتعل مع جبهة البوليساريو الانفصالية، مغربية، و”الصحراء الشرقية” الواقعة جنوب غرب الجزائر، هي أيضا أرض مغربية.