إدريس العولة -وجدة
خلفت عملية وفاة سيدة بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الناظور يوم الثلاثاء الأخير. ردود أفعال قوية وتعطافا كبيرا لدى الرأي العام المحلي والوطني، وخاصة أن الضحية دخلت إلى المصحة ليس من أجل إجراء عملية جراحية معقدة، بل بغرض إغضاعها لفحوصات طبية بسيطة وعادية جدا.
وكان إبن الضحية، قد دخل في معركة نضالية من أجل تنوير الرأي العام بخصوص ما وقع لوالدته. وتمرير رسائل للجهات المعنية، وقد لقيت صرخته تفاعلا كبيرا من قبل المواطنين. وخاصة في ظل السمعة السيئة لبعض المصحات الخاصة ببلادنا التي أصبحت تتهافت في جمع الأموال دون العناية والاهتمام بالمرضى الوافدين عليها بحثا عن العلاج.
وأكد المحتج، خلال تصريح خص به بعض المنابر الإعلامية المحلية. أن والدته كانت مصابة قيد حياتها بمرض على مستوى الشرايين، وقد دخلت إلى المصحة من أجل بعض الفحوصات البسيطة. و لم تكن تعاني من أي مضاعفات صحية خطيرة، قبل أن يتفاجىء بخبر وفاتها بعد مرور دقائق معدودة، مضيفا في الوقت ذاته أنه سيتوجه بدعوة قضائية ضد إدارة المصحة طلبا للإنصاف.
وإلى ذلك، تعرف مجموعة من المصحات الخاصة والمستشفيات العمومية ببلادنا تسجيل حالات وفيات عدة في صفوف المرضى، بسبب الأخطاء الطبية أو نتيجة التقصير والإهمال.