أدانت الهيئة القضائية لدى ابتدائية مراكش، أمس الخميس 5 ابريل، دركيين تابعين لسرية الدرك الملكي بأولاد حسون، بسنة حبسا نافذا، بعد متابعتهما من قبل النيابة العامة بامنتانوت من أجل تهمة التخابر مع بارون مخدرات وإفشاء السر المهني لتسهيل عملية اتجاره في المخدرات.
مصادر موثوقة ل”24ساعة” أفادت أن تفاصيل القضية تعود إلى يوم الإثنين 19 من فبراير الماضي، بعد أن مثل ثلاثة دركيين يعملون بسرية المركز الترابي أولاد حسون بمراكش، أمام الهيئة القضائية التابعة للغرفة الجنحية بابتدائية مراكش.
ممثل الحق العام بمراكش، تضيف المصادر، كان قد تابع المتهمين الأربعة من أجل التخابر مع بارون مخدرات يوجد في القائمة السوداء لدى المصالح الأمنية، قبل أن تقرر النيابة العامة إيداعهم السجن المحلي بالأوداية، في انتظار التوصل بالتقرير التفصيلي لتحليل المكالمات الهاتفية التي جرت بين الدركيين الأربعة وبارون المخدرات لمواجهتهم بالأدلة ومقابلتهم مع البارون المعني، والذي لا زال يقضي عقوبته الحبسية بمعية شركائه الذين تم توقيفهم من قبل كوموندو خاص في أبريل الماضي وبحوزتهم مبالغ مالية مهمة وأسلحة بيضاء.