24 ساعة ـ متابعة
يطرح الغياب المتكرر لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة. عن الأنشطة الرسمية عددا من التساؤلات في الجزائر. وهو الغياب الذي يستفيد منه عمار بلاني الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية .
غياب لعمامرة على غير العادة عن عدد من النشاطات والاجتماعات، منذ 23 فبراير الماضي. حين استقبل سفيرة البرتغال ماريانا نيكوليفا بوياجيفا، التي سلّمته نسخا من أوراق اعتمادها كسفيرة جديدة بالجزائر، قد يكون مرتبطا بتعديل الوزاري على رأس الخارجية الجزائرية.
بالمقابل كثف عمار بلان يمن نشاطه الدبلوماسي، إذ أشرف على استقبال شخصيات دبلوماسية عديدة. كما كان حاضرا في مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
وأوردت تقارير إعلامية جزائرية، أن تعديلا وزاريا وشيكا في الجزائر، يرتقب أن يطيح بوزير الخارجية رمطان لعمامرة. مرجحة أن يخلفه في المنصب الأمين العام للوزارة عمار بلاني.
وكان عمار بلاني قد نُصّب خلال شهر شتنبر الفارط، أمينا عاما لوزارة الخارجية الجزائرية، وكان يشغل منصب المبعوث الخاص المكلف بنزاع الصحراء وبلدان المغرب العربي بالوزارة، واشتغل قبلها، سفيرا للجزائر في بروكسل، كما كان الناطق الرسمي لوزارة الخارجية. ومعروف عنه قربه من المؤسسة العسكرية، وبتصريحاته العدائية ضد المغرب ووحدته الترابية، ودفاعه المستميت عن أطروحة البوليساريو.