عادت الحياة لطبيعتها جزئيًا في مدينة مونستر بولاية شمال الراين ويستفاليا، غربي ألمانيا، اليوم الأحد، بعد يوم من حادث دهس أدى لمقتل 3 أشخاص بينهم المنفذ، وإصابة 30 آخرين.
وأفادت مجلة دير شبيغل الألمانية أن الشرطة أزالت اليوم، الحواجز التي نشرتها أمس، على نطاق واسع في وسط المدينة وأغلقت بها الشوارع المحيطة بمكان الحادث.وأضافت المجلة أن الحركة عادت لطبيعتها في شوارع وسط المدينة، عدا موقع الحادث الذي ما زالت السلطات تغلقه وتمنع الحركة فيه، من أجل سير التحقيقات.
من جانب آخر، قالت شرطة مونستر في بيان اليوم “إنها أوقفت بحثها عن مشتبهين بهم جددا في الحادث”.
ومضت قائلة “لا يوجد أي دليل على تورط آخرين في الجريمة”، مشيرة أنها “تعتقد أن الجاني نفذ الحادث بمفرده”.وأمس، كانت الشرطة تبحث عن مشتبه بهم آخرين في الحادث، بناء على شهادة أدلى بها أحد شهود العيان.
و قال الادعاء العام في مونستر، ببيان صباح اليوم، إن “قتيلي الحادث هما امراة تبلغ من العمر 51عاما، ورجل يبلغ من العمر 65 عاما، والاثنان ألمانيان من مدينة مونستر”.وتابع البيان “حتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على خلفيات محتملة للجريمة.. نجرى تحقيقات سريعة وفي جميع الاتجاهات”.
وقالت وسائل اعلام أبرزها “دير شبيغل” وصحيفة بيلد الخاصة واسعة الانتشار، إن الجاني يعاني اضطرابات نفسية وعقلية منذ 2014.وظهر اليوم، زار وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر ووزير داخلية شمال الراين ويستفاليا هوربرت رويل، موقع الهجوم في مونستر.
ووضع زيهوفر أكليلًا من الزهور في موقع الحادث، وسط حضور مكثف لوسائل الاعلام.وفي بيان أمس، قالت المستشارة انجيلا ميركل إن السلطات تفعل كل ما يمكن تخيله لكشف ملابسات الحادث ودعم الضحايا وأقاربهم.