وفاء اليعقوبي – الرباط
وجهت مجموعة من الفعاليات بمدينة الناظور، سهام النقد إلى رئيس مجلس جهة الشرق عبدالنبي بعيوي، حيث اتهمته بإقصاء المدينة وتهميشها بشكل مقصود من المشاريع المبرجمة بجهة الشرق، وأكدت أن رئيس الجهة ينحاز بشكل سافر لمدينة وجدة باعتبارها خزانا مهما للأصوات الإنتخابية، إذ لا يتردد في تخصيص مشاريع مهمة بعاصمة الجهة على حساب مدينة الناظور، رغم توفرها على مؤهلات كبيرة من شأنها أن تجعل من المدينة قطبا تجاريا وصناعيا مهما على الصعيد الوطني.
وكان رئيس جهة الشرق، قد عاش لحظات عصيبة خلال أولى دورات شهر مارس الجاري، لما ثار في وجهه أحد زملائه في الحزب ويتعلق الأمر بالمستشار البرلماني ” محمد مكنيف” باسم ساكنة الناظور، حيث دعاه إلى التحلي بالمسؤولية والنزاهة بخصوص التوزيع العادل للمشاريع على أقاليم الجهة الشرقية دون الانحياز إلى مسقط رأسه وجدة.
وفي السياق ذاته، فسبق لعدة جمعيات وتعاونيات بمدن جهة الشرق، أن نددوا بأسلوب المحاباة والانحياز الذي يتعامل به عبدالنبي بعيوي، حيث لا يتردد في تخصيص منح مهمة للجمعيات والتعاونيات التي تدور في فلكه ويتخذها كقاعدة خلفية الاستقطاب الأصوات الإنتخابية في تحد سافر للقوانين الجاري بها العمل بهذا الخصوص.
ويتابع رئيس جهة الشرق وعدة وجوه سياسية أخرى من قبل محكمة الاستئناف بجرائم الأموال بالرباط، بتهمة تبديد أموال عمومية، وهو الملف الذي تمت إدانته على خلفيته بسنة حبسا نافذا، فيما تم الحكم على نائبه الأول عمر حجيرة بسنتين حبسا نافذا، وهي المدة التي تم إصدارها في حق رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد لخضر حدوش.