24ساعة-إدريس العولة
سخط عارم يسود ساكنة مدينة تاونات، بعد إعلان وزير التعليم العالي والبحث العلمي. عن تراجعه بخصوص بناء نواة جامعية بالمدينة، التي كانت تراهن عليها الساكنة لتجنب عناء تنقل الطلبة إلى مدن أخرى لمتابعة دراستهم الجامعية.
ولعل ما زاد في تأجيج غضب ساكنة المدينة، أن كلية متعددة التخصصات التي كانت تعتزم الوزارة تشييدها بالمدينة. أنه قام الوزير السابق أمزازي، بتدشينها ونظمت بشأنها جامعة محمد بن عبدالله بمدينة فاس مباراة توظيف لاختيار الأساتذة الذين يتولون مهمة التدريس بهذه الكلية، قبل أن يتبخر كل شيء بجروح قلم.
وكانت نائبة برلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، قد وجهت رسالة تتوفر جريدة “24 ساعة” على نسخة منها. إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبداللطيف الميرواي. بخصوص النواة الجامعية التي كان من المقرر انشاؤها بمدينة تاونات، إلا أن الإجابة كانت صادمة بالنسبة للساكنة. حيث برر الوزير موقفه بكون أن عدد التلاميذ الناجحين في الباكالوريا بالإقليم قليل حيث لا يتجاوز 4318 تلميذا برسم الموسم الدراسي 2012- 2022. وأن الوزارة تدرس إمكانية إنشاء كلية متعددة التخصصات بالمدينة في أفق سنة 2030.