24 ساعةـ متابعة
بات المغرب إلى جانب الفلبين من بين أول الدول التي بدأت في اعتماد هندسة التكنولوجيا المفتوحة المصدر لنظام “آدهار” . لبناء نظم المعرّف الفريدة لمواطنيها، حسب ما أكده مسؤول هندي كبير.
وحسب ما أكدته صحيفة “ business standard” الهندية، فقد بدأ المغرب في تنفيذ نظام “آدهار” الذي يسمح ، على نطاق السكان بالكامل. بربط رقم هوية فريد وبياناتهم الحيوية لكل شخص.
ووفق ذات المصدر، فقد وصف بول رومر. كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي. هذا النظام بأنه “أكثر برامج تحديد الهوية تطوراً في العالم”.
ويعمل النظام على تسهيل مركزية البيانات وتسهيل إصدار المستندات الإدارية واستهداف المحتالين بشكل أفضل. والأشخاص المؤهلين للحصول على المساعدة الاجتماعية.
ويشكل هذا النظام بالإضافة إلى السجل الوطني للسكان، الركائز الأساسية لتنزيل الورش الكبير للحماية الاجتماعية. وهو السجل الوطني للسكان الذي يمنح الرقم الفريد المعني بإدارة البيانات البيومترية لكل فرد مغربي أو مقيم في المغرب.
ويعتبر “آدهار” بالهند، نظام هوية رقمي، فريد من نوعه في العالم، يتكون من 12 رقما، مبني على البيانات البيومترية للأشخاص، مخزنة في قاعدة بيانات كبيرة، ويمكن الوصول إليها من أجل تأكيد الهوية كلما اقتضت الضرورة.
في أواخر يناير الماضي، أكدت نيودلهي بأنها تجري محادثات مع تسع دول أفريقية، من بينها المغرب، لتصدير تقنياتها المتعلقة بهذا النظام.