24ساعة-متابعة
أعلنت الحكومة الإسبانية رفضها المطلق لكل الإتهامات الموجهة للمغرب على خلفية قضية برنامج بيغاسوس والتجسس على مكالمات هاتفية لأعضاء من الإتحاد الأوروبي و ورؤساء الدول،حيث اعتبرت الحكومة الإسبانية أن هذه الإتهامات لا تقوم على أي أساس.
وأفادت صحيفة “ إيفي” الإسبانية، نقلا عن الاستخبارات الإسبانية أن “عملية الاختراق التي استهدفت هاتف بيدرو سانشيز لا علاقة لها بالمملكة المغربية.
ووفق المصدر ذاته، استبعدت المخابرات الإسبانية، “بشكل كامل” لجوء المغرب إلى ابتزاز الحكومة الاسبانية، بواسطة معطيات أو معلومات مسروقة من الهواتف المحمولة المُخترقة سواء لرئيس الحكومة أو المسؤولين الحكوميين ممن تعرضوا للتجسس عبر برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه لم ترصد الأجهزة الأمنية أي خطأ أمني يصُب في هذا الاتجاه.
وفي سياق آخر أكدت الحكومة الإسبانية أن هناك مفاوضات “بدأت بالفعل” مع المغرب، بشأن “إدارة وتنسيق المجال الجوي بين البلدين”، وقالت في ردها على سؤال برلماني، إن “التفاوض على إدارة الأجواء والتنسيق بين الطرفين، يهدف إلى تحقيق قدر أكبر من الأمن في الاتصالات والتعاون الفني”.
ووفق ما نشرته صحيفة ABC الإسبانية، فإن الحكومة الإسبانية قالت في جوابها على سؤال لعضو مجلس الشيوخ، عن تحالف جزر الكناري، فرناندو كلافيجو، “المحادثات قد بدأت بالفعل بشأن نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب”.
وكان البيان المشترك بين المغرب وإسبانيا، عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب في أبريل الماضي، تضمن 16 عنصرا في خارطة الطريق، ونص العنصر السابع على أنه “سيتم إطلاق مباحثات حول تدبير المجالات الجوية”.
وتخضع الطائرات التي تحلق فوق الصحراء، لإدارة سلطات الملاحة الجوية الإسبانية والموريتانية، وهي الإدارة التي تشمل أيضا طائرات عسكرية مغربية تنفذ عمليات في الصحراء.