حل أمس الأربعاء العشرات من الجنود، على عدد من العربات العسكرية، التابعة للقوات المسلحة الملكية، بمدينة رأس الماء المجاورة لمدينة السعيدية، المحاذية للحدود المغربية الجزائرية.
وحسب ما تناقله رواد التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، إن هذه التعزيزات تظهر لأول مرة بالمنطقة البحرية، وأنها تستعد للتوجه للحدود الجنوبية الشرقية المتدانية للجزائر.
وأهب المغرب قواته الجوية والبرية والبحرية، خلف الاستفزازات الأخيرة، لجبهة البوليساريو الانفصالية، قبل إن ينكشف الدور الجزائري، في تحريض الجبهة الانفصالية، ودعمها للتهكم على المغرب، بعد تحطم طائرة عسكرية جزائرية، على متنها عشرات القيادات الانفصاليين، بعيد إقلاعها بقليل، صباح أمس الأربعاء.