24 ساعة ـ متابعة
عجزت الخطوط الجزائرية عن منافسة الخطوط الملكية المغربية. في السيطرة على سماء القارة الإفريقية. بفعل الريادة التي تتميز بها الخطوط الملكية المغربية.
وحسب موقع ” أتالايار” الإسباني. فإن المقارنة بين الشركتين من البلدين الجارين تميل إلى الجانب المغربي. وبالتالي فقد تلاشت رغبة القادة الجزائريين في جعل الخطوط الجوية الجزائرية. شركة طيران رئيسية في إفريقيا. متخطية الخطوط الملكية المغربية.
من خلال الاطلاع على الموقع الالكتروني للخطوط الجوية الجزائرية. يتضح أن هذه الشركة تربط، حاليا بالكاد، 8 وجهات إفريقية. هي: دكار، تونس، القاهرة، نواكشوط، وكادوكو، باماكو، ميامي وابيدجان.
وفيما تجد الخطوط الجزائرية صعوبات كبيرة في تأمين خمس رحلات، أسبوعيا. في اتجاه تونس ودكار، حيث تسجل خسائر مالية كبيرة، تكتفي بإطلاق رحلة أو رحلتين، في الأسبوع. إلى باقي البلدان، مع تسجيل نسب ملء الأكثر انخفاضا، ما يعني مراكمة الخسائر.
في مطلع السنة الحالية، أعلنت الخطوط الجزائرية أنها ستطلق، في شهر مارس. رحلات جديدة ستربط العاصمة بجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا وليبروفيل في الغابون. لكن سرعان ما ثبت أن ذلك الإعلان مجرد خيط دخان، تبخر أيضا في الجو.
ويكفي إثبات ذلك من خلال مراجعة الموقع الالكتروني للشركة نفسها. إذ بالبحث عن خط يربط الجزائر العاصمة بجنوب افريقيا او الغابون، تكتشف ان الأمر يتعلق، فقط، بنزول اضطراري للتزود بالفيول. او إنزال بضعة مسافرين، قبل إكمال الطريق إلى الوجهة النهائية.
وتفيد الأرقام، التي تتوفر عليها “مغرب-انتلجونس”، ان عدد الرحلات التي تربط العاصمة الجزائري. بباقي العواصم الإفريقية لا تتجاوز 68 رحل
وتفيد الأرقام، التي تتوفر عليها مغرب-انتلجونس، أن عدد الرحلات التي تربط العاصمة الجزائر. بباقي العواصم الإفريقية لا تتجاوز 68 رحلة في الأسبوع، اي 34 ترددا.
في المقابل، تطلق الشركة الشريفة “رام” 262 رحلة أسبوعية في اتجاه البلدان الإفريقية. اي 131 ترددا، مع إطلاق رحلات إضافية في المواسم التي تعرف إقبالا، إذ تصل عدد الرحلات الى تونس وابيدجان 28. لكل واحده منهما، والى دكار 20، والقاهرة 16، ونواكشوط وكوناكري وباماكو ولاغوس 14.