24ساعة-وكالات
أوصت دول عربية مواطنيها بتأجيل السفر في الوقت الحالي إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية بسبب انتشار فيروس ماربورغ، الذي بدأ يدق ناقوس الخطر مع إعلان الدولتين عن رصد تفشيات للمرض القاتل.
قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية على حسابها الرسمي على تويتر: “نظراً لإعلان السلطات الصحية في جمهورية تنزانيا الإتحادية وجمهورية غينيا الاستوائية عن رصد تفشيات لمرض فيروس “ماربورغ”. وانطلاقاً من حرص الوزارة على سلامة مواطني الدولة، تنصح الوزارة بتأجيل السفر في الوقت الحالي إلى جمهورية تنزانيا الإتحادية وجمهورية غينيا الاستوائية”.
هابت بـ” مواطني الدولة المتواجدين هناك بضرورة أخذ الحيطة والحذر، واتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات المختصة.
ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي للتواصل للتواصل مع الوزارة في الحالات الطارئة عبر الرقم 0097180024.
أوصت وزارة الصحة الكويتية، يوم السبت، بتجنب السفر إلى غينيا الاستوائية وتنزانيا، في الوقت الحالي، وذلك بعد إعلان رصد تفشيات لمرض حمى فيروس ماربورغ النزفية، ولحين الإعلان عن السيطرة على المرض.
وأصدرت وزارة الصحة العُمانية بيانا يوم الخميس، دعت فيه مواطني سلطنة عمان إلى عدم السفر إلى كل من تنزانيا وغينيا الاستوائية.
أوضح البيان أن الوزارة تراقب عن كثب المرض في هاتين الدولتين كونه شديد العدوى، وتصل فيه نسبة الوفيات من 60 إلى 80 في المائة.
ونصحت هيئة الصحة العامة السعودية “وقاية”، يوم الجمعة، مواطني المملكة بتجنب السفر إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية بسبب انتشار فيروس ماربورغ فيهما.
قال مصدر مسؤول في الهيئة السعودية:”إشارة إلى ما تم إعلانه من السلطات الصحية في جمهورية غينيا الاستوائية وجمهورية تنزانيا المتحدة من رصد تفش لمرض فيروس ماربورغ فإن (وقاية) توصي بتجنب السفر إلى جمهورية غينيا الاستوائية وجمهورية تنزانيا المتحدة”.
أكد المصدر أن تلك التوصية تمتد إلى “حين السيطرة على المرض”.
ينتمي الفيروس إلى عائلة “إيبولا”، وقد تفشى في السابق بأماكن أخرى عبر القارة السمراء بأنغولا والكونغو وكينيا وجنوب إفريقيا وأوغندا.
لا تنتقل العدوى من الأشخاص المصابين بفيروس “ماربورغ” إلى الأخرين عادة إلا بعد ظهور الأعراض عليهم.
يمكن أن ينتقل “ماربورغ” عن طريق الدم أو سوائل الجسم أو الأشياء الملوثة كالأغطية أو الملابس أو الإبر.
كما يمكن أن تنتقل العدوى إلى أفراد الأسرة أثناء قيامهم برعاية أقاربهم المرضى بهذه العدوى، حسبما ذكر موقع “مايو كلينيك” الطبي.
يمكن أن يُصاب أفراد الطاقم الطبي أيضا إذا لم يستخدموا معدات الوقاية الشخصية المتخصصة التي تغطيهم من الرأس إلى أخمص القدمين.
عادة يبدأ ظهور مؤشرات وأعراض فيروس “ماربورغ” فجأة خلال 5 إلى 10 أيام من الإصابة، وتتضمن مؤشرات المرض والأعراض المبكرة، الحمى، والصداع، وآلام في المفاصل والعضلات.
ومع مرور الوقت، تصبح الأعراض حادة بشكل متزايد وقد تتضمن، الغثيان والقيء والإسهال الذي قد يكون دمويا، بالإضافة إلى احمرار العين وطفح جلدي، وألم الصدر، والسعال، والتهاب الحلق، وألم بالمعدة، ونقص الوزن الشديد.