عماد مجدوبي-الرباط
تسابق الحكومة الزمن من أجل تفادي إضراب غير مسبوق سيشل صيدليات المملكة، بما في ذلك صيدليات الحراسة. ولذلك، فقد عقد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الخميس بالرباط، اجتماعا مع ممثلي المركزيات النقابية لقطاع الصيدلة، في مسعى لخفض التوتر مع مهنيي الصيدلة.
وكانت نقابات الصيادلة قررت خوض إضراب وطني في 13 أبريل، متهمة الحكومة والوزارة الوصية بعدم مشاورة الصيادلة في العديد من القرارات التي اتخذت والتي تمس القطاع.
وانتقدت النقابات عدم فتح الوزارة لم تفتح أبواب الحوار مع المهنيين، كما عابت عليها عدم الرد على تقرير المجلس الأعلى للحسابات في الشق المتعلق بأرباح الصيادلة. مؤكدة أن 3000 صيدلية من بين 12000 صيدلية، توجد على حافة الإفلاس، غير أن الصيادلة شددوا على أن تلك الصيدليات تتفادى الإغلاق بالنظر لتبعاتها وللتكاليف التي يتحملها أصحابها.
وخلال لقاء اليوم، تم التطرق إلى هوامش الربح التي حققتها الصيدليات على مستوى بيع الأدوية، بالإضافة إلى الوضع المتأزم الذي يعرفه القطاع، لا سيما التعثر الحاصل على مستوى إجراء انتخابات جديدة لمجلس هيئة الصيادلة.
واعترف وزير الصحة بأنه اليوم يوجد حوالي 3 آلاف صيدلي يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة داخل هذا القطاع، مبرزا أنه يجري القيام بإصلاح لمواكبة تطوير القطاع.