24 ساعةـ متابعة
شهدت مخيمات تندوف على التراب الجزائري أول أمس السبت حملة اعتقالات واسعة استهدفت اعتقال ما لا يقل عن أربعة وعشرين شابل. بمخيم الداخلة، من قبل قوات نظام ميليشيلا جبهة البوليساريو.
وحسب ما ذكره المعارض محمود زيدان المقيم في المنفى بإسبانيا. فقد استخدمت ميليشيات البوليساريو. العنف لقمع احتجاجات النشطاء الصحراويين في “مخيم الداخلة”. وبأمر من مريم السالك احماده. التي تسمي نفسها “وزيرة الداخلية”. حيث اعتقلت قواتها القمعية 24 شابًا صحراويًا أول امس السبت 8 أبريل.
وتحدث زيدان عن وجود “تعبئة” في المخيمات الأخرى للانضمام إلى احتجاجات مخيم الداخلة. على الظروف المعيشية التي يمر بها السكان.
من جهته، تحدث منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف عن “اختطاف صحراويين. في وضح النهار من قبل عصابات المخدرات وتجار الأسلحة والجماعات الإرهابية الموجودة في المنطقة”.
وسبق للمنتدى أن أفاد بأن ميليشيات البوليساريو والجيش الجزائري، اعتقلوا في 6 أبريل نشطاء صحراويين ولكن دون تحديد العدد.
يذكر أنه في 1 أبريل، أضرم أشخاص النار في مقر “الدرك” بمخيم الداخلة، الذي يقع على بعد 200 كيلومتر من مقر البوليساريو الإداري في الرابوني.
وأرجع المنتدى الحادث إلى “سوء المعاملة التي تعرض لها الصحراويون من قبل عناصر “الدرك” في مخيم الداخلة”.