دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم الى منح عائشة الخطابي؛ كريمة المجاهد عبد الكريم الخطابي، الجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” التي يمنحها المركز سنويا، باعتبارها الجائزة الريفية الوحيدة ذات الصبغة العالمية.
ونال الجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” في نسختها الأولى “الاتحاد التونسي للشغل”، فيما عادت الجائزة في نسختها الثانية لـ”مؤسسة الثقافات الثلاث”. ويرتقب أن يعلن المركز عن الشخص أو المؤسسة الذي ستعود إليه الجائزة نهاية الشهر الجاري، وتمنح الجائزة عن طريق الترشيحات المقدمة من طرف الفاعلين.
وحظيت عائشة الخطابي، باستقبال من طرف الملك محمد السادس أثناء احتفالات عيد العرش لـ2018. الخطابي أعلنت في لقاءات صحفية لاحقة أنها طلبت من العاهل المغربي العفو عن معتقلي “حراك الريف” وإنها مستعدة للقيام بدور الوساطة في هذا الملف.