24 ساعة ـ متابعة
تشهد مخيمات البوليساريو فى تيندوف على التراب الجزائري. استمرار المواجهات العنيفة بين السكان وعناصر الجبهة الإنفصالية.
وذكرت مصادر منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف. أن المخيمات فى تيندوف تعيش منذ أسابيع حالة من الفوضى العارمة أجبرت عائلات صحراوية على الفرار والنزوح إلى شمال موريتانيا وتحديدا إلى منطقتي ازويرات ونواذيبو.
المصادر أكدت اتساع دائرة العنف والمواجهات بعد أيام من قيام عائلات صحراوية باقتحام مقر دفاعي التابع لجبهة البوليساريو وسط المخيم.
وأظهرت صور متداولة على نطاق واسع ، ألسنة اللهب وهي تلتهم العديد من العربات العسكرية. التابعة للبوليساريو.
وتحدث المنتدى المؤيد للحكم الذاتي عن “عمل انتقامي من المعاملة السيئة. التي تمارسها عناصر من درك البوليساريو على الصحراويين الذين يوجدون في مخيمات المحتجزين”.
وقال إن “ساكنة مخيمات تندوف الجزائرية، تشهد حالة غير مسبوقة من الاضطرابات. نتيجة حملة من الاعتقالات التي طالت مجموعة من المدونين الصحراويين. تنفذها عناصر مسلحة من البوليساريو تحت إشراف مباشر من ضباط الجيش الجزائري”.
وتابع “البوليساريو تحاول إخفاء معالم الجرائم التي يرتكبها الجيش الجزائري. وأدواته من المليشيات التي فضحها النشطاء والمدونون الصحراويون ونقلوا للعالم ما يجري من انتهاكات. وتجاوزات ضد الأبرياء من سكان مخيمات تندوف”.
وخلال الأسابيع الماضية ارتفعت وتيرة الاحتجاجات. والتظاهرات داخل المخيمات تطالب بالحرية .
ودفعت الجبهة ، بالمزيد من التعزيزات الأمنية داخل المخيمات التى تشهد المواجهات. وقامت بنشر المزيد من العناصر المسلحة فى أغلب شوار تلك المخيمات.
ونشر منتدى فورستاين صورا ومقاطع فيديو توثق عمليات تنكيل عناصر البوليساريو. بعائلات الصحراويين المحتجزين. رغم تضييق الجبهة الخناق على المدونين والنشطاء.