24ساعة-متابعة
تعرضت ضحية حادث سير داخل مستشفى محمد الخامس لسرقة حليها الذهبية، عندما كانت سيارة إسعاف تعتزم نقلها من قسم المستعجلات، وإحالتها على مصلحة خاصة للفحص بالأشعة، خارج المستشفى المذكور.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تعرضت سيارة خفيفة تقل أسرة بأكملها، تتكون من زوج وزوجته، عاملين بقطاع التربية الوطنية، ومن طفليهما، ووالدة الزوج، لحادثة سير مروعة، اهتز على وقعها إقليم الجديدة؛ إذ أودت بحياة الزوج، وإصابة باقي أفراد الأسرة بجروح جسمانية بليغة، جرى نقلهم على متن سيارة إسعاف إلى المركز الاستشفائي الإقليمي للجديدة، وكان ضمنهم الزوجة التي كانت في حالة غيبوبة ؛ حيث استدعى وضعها الصحي إحالتها على فحص بالأشعة، قبل قبولها بقسم الإنعاش، لإجراء التدخل الجراحي.
وأفادت مصادر مطلعة أن أحد المستخدمين إستغل نقل الضحية على متن حمالة صوب سيارة إسعاف خاصة، كانت أمام قسم المستعجلات؛ وعمد إلى انتزاع سلسلة ذهبية من عنق الضحية، التي كانت فاقدة لوعيها.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه بعد إخضاع الضحية للفحص بالأشعة، أعيدت إلى المستشفى وقد كانت مفاجأة مقربيها كبيرة، عندما تبين، بمجرد استقبالها، اختفاء سلسلة الذهب من عنقها، ما أحدث ضجة، تدخلت على إثرها الشرطة وإدارة المركز الاستشفائي الإقليمي.
وبعد تفجر هذه الفضيحة، تمت العودة إلى كاميرات المراقبة، المثبتة داخل بناية المستشفى، لاسيما تلك الموجهة إلى الممر الذي مرت منه الحمالة، هذه تسجيلات أظهرت، الطريقة التي جرت بها عملية السرقة، وكشفت بالواضح عن وجه الفاعل، الذي لم يكن سوى أحد المستخدمين، العاملين لدى شركة خاصة، متعاقد معها،
وبعد الاتصال بالسارق في منزله، اعترف بفعلته، جراء مواجهته بتسجيلات كاميرات المراقبة؛ ما حدا به إلى إعادة المسروق، وطلب الصفح من عائلة المريضة .