إدريس العولة -وجدة
أفادت مصادر جيدة الإطلاع لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن مختلف الأجهزة الأمنية المكلفة بحراسة الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر، شددت من مراقبتها تحسبا لأي نزوح للمهاجرين السودانيين، وخاصة في ظل الوضع الغير مستقر الذي يشهده السودان خلال الآونة الأخيرة.
وذكرت المصادر ذاتها، أن هذه الأجهزة تلقت أوامر صارمة، تدعو إلى أخذ مزيد من الحيطة والحذر على طول الشريط الحدودي ، تجنبا لتسلل مهاجرين غير نظاميين نحو التراب الوطني، وخاصة أن المغرب توصل بمعلومات مفادها تواجد المئات من المهاجرين السودانيين بالمدن الجزائرية القريبة من الشريط الحدودي يتحينون الفرصة لدخول الأراضي المغربية.
وأضافت مصادر الجريدة، أن الأجهزة الأمنية العاملة أيضا بالحدود بين سبتة ومليلية المحتلتين، توجد في حالة استنفار قصوى تحسبا لأي اقتحام محتمل للحدود من قبل المهاجرين الغير نظاميين، وخاصة السودانيين الذين يستغلون الظروف الاستثنائية التي تعرفها البلاد بهدف دخول الجيوب المحتلة من أجل الحصول على صفة لاجىء.
وفي السياق ذاته، سبق للأجهزة الأمنية أن أحبطت خلال الآونة الأخيرة محاولة إقتحام السياج الحدودي لمدينة سبتة المحتلة من قبل أزيد من 150 مهاجرا، وهي العملية التي أشادت بها السلطات الإسبانية.