24ساعة-الدار البيضاء
لم تعد مقابر المسلمين بمدينة الدار البيضاء تستوعب موتاها، لعدم توفر مساحات لدفن الجثث بكل من مقبرتي الرحمة والغفران.
يتفاجأ يوميا، أقارب وعائلة الموتى، بعدم وجود قبور شاغرة، لتكريم موتاهم ودفنهم بمقبرة الغفران.
واعتبر عدد من البيضاويين أن ما تعيشه مقابر الدار البيضاء يعد “مهزلة” بكل المقاييس، لإنتظارهم لساعات من أجل الحصول على قبر لحفظ جثة ذويهم.
في هذا السياق وضعت جماعة الدار البيضاء، في برنامج عملها الممتد إلى 2028، مشروع تهيئة مقبرة جديدة لتجاوز مشكل قلة المقابر على مستوى الجماعة، خصوصا بعد اكتظاظ مقبرتي «الرحمة» و«الغفران».
وحسب مصادر مطلعة، فإن الجماعة تعتزم تخصيص ميزانية قدرها 25 مليون درهم، لبناء مقبرة الإحسان على مساحة 100 هكتار، بجماعة سيدي حجاج واد حصار التابعة لإقليم مديونة.
هذه الميزانية، سيلتزم مجلس الرميلي بتوفير 75 في المائة منها، مقابل 25 في المائة أخرى سيوفرها مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، وحدد الأفق الزمني لرصد الاعتمادات المالية في حدود سنة 2025.