24ساعة-الرباط
رد إتحاد المغرب العربي على الجزائر على خلفية إحتجاجها على قرار تعيين مغربية في منصب بالاتحاد الإفريقي، حيث وصفت القرار بالمتهور والطائش، بالإضافة إلى عدم وصف الأمين العام بإسمه والٱكتفاء بعبارة أمين عام سابق.
وقال اتحاد المغرب العربي في بلاغ له توصلت جريدة “24ساعة” بنسخة منه، بعد احتجاج الجزائر على التعيين الجديد للمغربية أمينة سلمان، التي كانت تشغل منصب مديرة الشؤون الاقتصادية باتحاد المغرب العربي، أن الجارة الشرقية التي تحتج اليوم تخلفت عن أداء مساهماتها المالية للجامعة العربية منذ 2016، وسحبت جميع دبلوماسيبها؛ وآخرهم في يوليوز 2022، وتمتع جميعهم بالمستحقات القانونية من مساهمات الدول الاخرى.
ودعت الأمانة العامة للمنظمة الإقليمية سلطات الجزائر إلى تسديد ما تخلد بذمتها وإعادة ممثليها الدبلوماسيين في الأمانة العامة، مشيرة إلى أن الجارة الشرقية للمغرب “لم تعبر للأمين العام عن أي احتراز في الأجال القانونية على جميع المبادرات التي قام بها بما فيها تعميم الإعلام بفتح المكتب منذ 7 مارس 2023 دون أي اعتراض من أحد”.
وتأسف البلاغ الذي توصلت “24 ساعة” بنسخة منه، لحجم التناقض الذي وقعت فيه الأطراف الجزائرية بوصف الأمين العام بعبارة “أمين علم سابق” رغم أن “كبار رجال الدولة الجزائرية واصلوا مراسلة الأمين العام باسمه وبصفته تلك منذ غشت 2022 حتى الان، بما لا يقل عن تسع مراسلات وآخرها مراسلة من وزير الخارجية ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية الجزائرية يشكرون فيها الأمين العام باسمه وبصفته أمينا عاما لاتحاد المغرب العربي على التهننة بالسنة الميلادية الجديدة”.
كما أعرب المصدر ذاته عن تأسفه لـ”التهجم” على رئيس الاتحاد الافريقي موسى فقيه محمد من قبل الجزائر، ووصفه بعبارات “لا تليق مثل التهور والطاتش”، مشددا على أن “أمينة سلمان سبق لها أن أدت القسم أمام الأمين العام لاتحاد المغرب العربي بصفتها مديرة الشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة وبتلك أصبحت دبلوماسية مغاربية تعمل مع الأمين العام لا مع بلدها الذي رشحها، كما تعمل إفريقيا مع رئيس الاتحاد الافريقي”، وفق المصدر ذاته.
وتجدر الإشارة إلى أن الدول الأربع الموافقة ممثلة بجميع دبلوماسييها في الأمانة العامة وسددت مساهمتها لسنة 2022 باستثناء الجزائر التي تخلفت عن ذلك منذ 2016 وسحبت جميع دبلوماسييها وآخرهم في جويلية 2022 وتمتعوا جميعا بالمستحقات القانونية من مساهمات الدول الأخرى.