تعزز المركز الاستشفائي الاقليمي سيدي محمد بن عبد الله مؤخرا بمعدات طبية ذات تكنولوجيا عالية الدقة، الهادفة الى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وتتضمن هذه التجهيزات الطبية، المقدمة من قبل المجلس الجهوي لمراكش آسفي، جهاز لرصد بالصدى خفقات القلب من الجيل الأخير، وآخر للموجات فوق الصوتية متعدد التخصصات، وجهاز لمراقبة وضبط العناصر الحيوية للمريض كارتفاع الضغط الدموي، ومستوى الأكسيجين، بالاضافة الى تجهيزات أخرى.
وأشاد عامل اقليم الصويرة السيد جمال مختتار، في كلمة له بالمناسبة، بهذه المبادرة التي تنضاف الى الجهود المبذولة منذ سنوات لحل اشكالية الصحة، منوها بانخراط وتفاني الطاقم الطبي العامل على مستوى الاقليم لتقديم للمواطنين خدمات علاجية في المستوى وتستجيب للطلبات الملحة في هذا الميدان.
وجدد السيد جمال مختتار تأكيده على عزم السلطات المحلية على المواظبة على هذا المسار للرقي بجودة الخدمات الطبية على مستوى الاقليم.
ومن جهته، أبرز الدكتور علي بن عبد الرزاق النائب الثاني لمجلس جهة مراكش آسفي، المكلف بملف الصحة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة تندرج في إطار مساهمة المجلس الجهوي في تطوير وتحسين ظروف التكفل الطبي بالمواطنين على مستوى الجهة.
وذكر ، في هذا السياق، أنه بتطبيق المبادئ المتعلقة بالجهوية المتقدمة، فإن مجلس الجهة تبنى نهج التشاور والقرب، مع اعداد تشخيص حول واقع قطاع الصحة على مستوى الجهة، مضيفا أنه على مستوى هذا التشخيص، استطاع المجلس الجهوي لمراكش آسفي اقتراح مجموعة من الحلول، من ضمنها اقتناء وتوزيع تجهيزات طبية على مستوى مختلف الأقاليم التابعة للجهة، بالاضافة الى تهيئة وبناء عدد من المراكز الصحية.
ومن جانبه، نوه الدكتور زكرية أيت لحسن، الطبيب الرئيسي لشبكة المؤسسات الصحية بالجهة والمندوب الاقليمي للصحة بالنيابة، بهذه المبادرة الهادفة الى تمكين الطاقم الطبي من الاضطلاع بمهامه على أحسن وجه وتقديم للمرضى خدمات طبية في مستوى انتظاراتهم.