رحبت الجزائر بالمفاوضات مع المغرب، وذلك في أعقاب موقف الرباط بشأن ضرورة حضور الجارة الشرقية في أي مفاوضات مع البوليساريو.
وجاء على لسان عبد العزيز بن الشريف، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الجزائر “على أتم الاستعداد للانخراط في المفاوضات المزمع إطلاقها منتصف أكتوبر المقبل”.
وأضاف المسؤول الجزائري أن بلاده “مستعدة لدعم جهود الأمم المتحدة في مسلسل التسوية عن طريق استئناف المفاوضات بين المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا”، معربا عن “عزمها التعاون كما فعلت دائما مع الأمم المتحدة من أجل تسوية قضية الصحراء، طبقا للقانون الدولي واللوائح السديدة لمجلس الأمن الدولي”.