24 ساعة ـ متابعة
اندلعت النيران في محطة للوقود بمخيمات الصحراويين بتندوف جنوب الجزائر. وبالضبط بما يسمى بمخيم العيون، الحريق أتى على جل مرافق المحطة. وبين حديث عن كونها سرقة تلاها إضرام النيران في المحطة للتمويه وإخفاء معالم السرقة ، خاصة أن الباب الخلفي وجد مكسورا. و حديث عن وقوع سرقة المحطة ، أعقبه إضرام النار في الوقود .
وحسب موقع “فورساتين” فإن عملية السطو التي تعرضت لها المحطة، أول أمس الأحد. كانت وراء إضرام النار بها من أجل إخفاء معالم السرقة، لأن المحطة. كانت تتوفر على كاميرات للمراقبة، وقد تم سحب صندوق التسجيل الخاص بالكاميرات.
المصدر ذاته أضاف أن قيادة البوليساريو الإنفصالية، سارعت إلى تعميم خبر بين أصحاب محطات الوقود وسكان المخيمات مفاده أن الحادث ناتج عن تماس كهربائي. خوفا من ردة الفعل من طرف سكان المخيم. الذي يعيش مند عدة أسابيع على وقع إنفلات أمني كبير، نتيجة الأحداث التي تعرفها سكان المخيمات.
يشار أن هذه الأحداث و حالة الانفلات الأمني التي تشهدها المخميات، باتت تقض مضاجع الساكنة الصحراوية. التي أغلبها فضل النزوح إلى منطقة “عين بنتيلي” والإستقرار بها بحثا عن الأمن والأمان لنجوا أرواحهم، في ظل غياب قيادة لا يهمها سوى البحث عن زيادة ثروتها وتوزيع الوهم.