عبد الرحيم زياد-العيون
أكدت رئيسة الجمعية الوطنية الأنغولية. كارولينا سيركويرا، مساء الثلاثاء بالرباط، أن المغرب يضطلع بدور مهم للغاية في القارة الأفريقية. لأنه من البلدان التي لها اقتصاد قوي، وأحد الدول المتقدمة في إفريقيا ونموذجا يحتذى به في العديد من المجالات.
وأبرزت سيركويرا، في كلمة لها خلال لقاء مع أعضاء السلك الدبلوماسي الأنغولي بالرباط، على هامش زيارة تستغرق خمسة أيام للمملكة بدعوة من البرلمان المغربي. أن المغرب لديه الإمكانات والخبرة التي يمكن أن تسهم في تنمية أنغولا.
كما عقدت المسؤولة الأنغولية، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة. تناولت العلاقات الثنائية بين الرباط ولوندا. وتبادلا وجهات النظر حول مختلف الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
ويرتقب أن يطلع رئيس الدبلوماسية المغربية المسؤولة البرلمانية في أنغولا. هلى مستجدات النزاع الإقليمي حول قضية الصحراء المغربية. في ظل المكاسب الكبيرة التي بات يحصدها المغرب خاصة على مستوى القارة الافريقية. خاصة بعد افتتاح العديد من بلدان القارة لقنصليات وتمثيليات ديبلوماسية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
جدير بالإشارة في ذات السياق، إلى أن الرباط ولوندا، أعلنتا في سنة 2018 عن العودة الرسمية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وذلك بعد قطيعة دامت ربع قرن بسبب دعم أنغولا للطرح الإنفصالي الذي تتبناه جبهة البوليساريو.
أنغولا التي تعتبر من أبرز الدول الإفريقية الداعمة لأطروحة البوليساريو الإنفصالية، في القارة الإفريقية. والمتبنية للمواقف المناوئة لوحدة المغرب الترابية. بدأت في السنوات الأخيرة تنأى بنفسها عن هذه المواقف، وتتخذ موقفا محايدا داعما لجهود الأمم المتحدة الهادفة لإيجاد حل سياسي متوافق بشأنه ومقبول من جميع الأطراف لهذا النزاع المفتعل.