العيون ـ متابعة
سلطت مؤسسة بحثية إسبانية على المستوى الذي بلغتع العلاقات بين الرباط ومدريد، خصوصا بعد الموقف الجديد التي تبنته إسبانيا والمثمّن لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب منذ عام 2007، بوصفها “الأكثر مصداقية وواقعية “لحل النزاع المفتعل.
مؤسسة “فونداسيون ألترناتيف” اعتبرت أن النتائج المباشرة لقرار الحكومة الإسبانية، على الصعيدين الوطني والدولي، بدأت تبرز جليا من خلال توقيع عدد من الاتفاقات وجني ثمرات التعاون، لعل من أهمها انعقاد الاجتماع رفيع المستوى بين إسبانيا والمغرب في فبراير الماضي في العاصمة المغربية الرباط.
وفي سياق مختلف، لا تتوقع المؤسسة أي تقارب أو أية مصالحة بين اسبانيا والجزائر. بحيث لا يتوقع محللوا المؤسسة البحثية، أي مصالحة على المدى القصير والمتوسط، معزّزين طرحهم بالتأكيد على غياب رغبة إسبانية وحتى جزائرية في ذلك.
وكانت الجزائر قد قررت غداة اعلان اسبانيا دعمها للمغرب في وحدته الترابية. الى استدعاء سفيرها لدى مدريد “للتشاور”. كما أعلنت شركة المحروقات الوطنية سوناطراك، المملوكة للدولة، رفع أسعار الغاز الذي تصدره إلى إسبانيا.
كما انتقدت الرئاسة الجزائرية الموقف الإسباني الجديد محمّلة حكومة سانشيز مسؤولية التحول الذي اعتبرته “غير مبرر. ويكرس لسياسة الأمر الواقع الاستعماري باستعمال مبررات زائفة” وفق تعبيرها.