المحمدية-قمر خاءف الله
جرى ظهر اليوم الأحد بمدينة المحمدية تشييع جثمان المشجعة الرجاوية التي لقيت مصرحها مصرعها مساء أمس بمحيط ستاد محمد الخامس الرياضي خلال مباراة جمعت الرجاء والأهلي المصري في إياب ربع نهائي أبطال أفريقيا.
وفي هذا السياق قال والد المشجعة العشرينية خلال تصريح صحفي لوسائل الإعلام وهو يتحسر على فقدان فلدة كبده انها كانت مهووسة بحب نادي الرجاء حيث دأبت على تشجيعه داخل وخارج أرض الوطن، مشيرا أنها كانت قبل يومين بمصر لتشجيع الفريق الأخضر تم جاءت إلى المغرب لتشجيعه أيضا لاكن شاءت الأقدار أن تغادر هذه الدنيا بسبب هذا العشق.
وبخصوص سؤال من يتحمل مسؤولية هذا الحادث قال والد المشجعة انه لا يحمل المسؤولية لأي أحد، مشيراً إلى أن هذا قدر الله وقدره، طالبا من الجهات المعنية وضع خطط مستقبلية لتفادي تكرار مثل هذه الحادثة.
وأكد المتحدث ذاته أن العائلة لم تتوصل بعد بنتائج التشريح الطبي الذي خضعت له الجثة، في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة التي فتحت تحقيقا في الواقعة،
وتوافد العشرات من المواطنين، من جيران الراحلة وأقاربها ومعارفها ومشجعين رجاويين، على منزلها بمدينة الزهور من أجل نقل جثمانها إلى مثواه الأخير، في غياب لمسؤولي النادي الأخضر الذين اكتفوا بتقديم العزاء عبر “فيسبوك”.
على مقربة من منزلها، نصبت خيمة كبيرة توافد عليها المعزون، قبل أن يتم نقل جثمانها في الثالثة زوالا إلى مقبرة “سيدي علي بونوارة” بدوار لشهب، المتواجدة على الطريق الساحلية الرابطة بين المحمدية والدار البيضاء والمقابلة لشركة سامير لتكرير البترول.
وللإشارة أصيبت المشجعة العشرينية بغيبوبة خارج المدرجات إثر التدافع والازدحام الكبيرين قبل انطلاق المباراة، وتم نقلها على وجه السرعة الى مستشفى مولاي يوسف لتلقي العلاج، لتفارق الحياة في ذات المستشفى.