وجدة -إدريس العولة
لا شك أن مختلف المحاكم المغربية المتخصصة في جرائم الأموال ببلادنا، ستعرف هذه السنة صيفا حاميا، بالنظر إلى كثرة ملفات الفساد المعروضة عليها، والمتابع فيها مجموعة من البرلمانيين ورؤساء الجماعات والمجالس الإقليمية والجهوية بتهم تتعلق بتبذير المال العام والارتشاء والتزوير في محررات رسمية وغيرها من التهم الأخرى، وبينت قضية محمد مبدع، أنه لا تساهل مع ملفات الفساد.
وفي هذا الصدد، حددت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بفاس، يوم 16 ماي الجاري، أولى جلسات لمحاكمة النائب البرلماني محمد أبركان عن إقليم الناظور باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و نائب رئيس جماعة “إعزانن” إضافه إلى إبنه وعدد من المتهمين.
ويتابع محمد أبرشان ومن معه ، بتهم ثقيلة تتعلق بالإرتشاء والتزوير في محررات رسمية واستغلال النفوذ بناء على تقارير للمجلس الأعلى للحسابات.
وكانت المحكمة المذكورة قد قررت متابعة البرلماني في حالة سراح بعد تأديته لكفالة مالية قدرها 25 مليون سنتيم.
ومن جهة ثانية، وعلاقة بموضوع المنتخبين بجهة الشرق فقد حددت محكمة الاستئناف بالرباط تاريخ 31 ماي الجاري لمحاكمة “مجموعة وجدة” التي يتابع فيها رئيس مجلس جهة الشرق عبدالنبي بعيوي، ونائبه عمر حجيرة، ولخضر حدوش رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد وعدة مقاولين بتهمة تبديد أموال عمومية.