وجدة -إدريس العولة
وجهت السلطات الإسبانية، تحذيرا للجالية المغربية المقيمة بالخارج، ودعتها إلى أخذ الحيطة والحذر، من عصابات إجرامية، تتقمص دور رجال شرطة على جنبات الطرقات، وتستهدف المسافرين، خاصة مغاربة الخارج، قصد سلب ما بحوزتهم من ممتلكات، وذلك تزامنا مع عودتهم إلى وطنهم.
وقالت السلطات، أن هذه الشبكات تعمل على وضع سدود قضائية ” باراجات” ليلا ونهارا على مستوى مجموعة من الطرقات التي يرتادها المغاربة بإسبانيا قبل الوصول إلى المغرب، وبشكل خاص الطريق “A7”، وهي طريق ساحلية تقع بجنوب البلد الإيبيري.
ودعت السلطات الاسبانية المختصة، المغاربة الراغبين في العودة إلى بلدهم خلال الصيف، إلى عدم التوقف في السدود الأمنية المشكوك في أمرها، أو تلك التي تقع بعيدا عن التجمعات الحضرية أو بالقرب من الأماكن الفارغة، مشيرة إلى أن غالبية الحواجز الأمنية القانونية أو الرسمية تتم إقامتها في أمكنة آهلة بالسكان، أو بالقرب من محطات الاستراحة. وفق ما نقلته إحدى الجرائد الوطنية، نقلا عن مصادر إعلام إسبانية.
وفي السياق ذاته، لمحاصرة السدود الأمنية المزيفة، قام مجموعة من المغاربة المقيمين بالخارج، الذين اعتادوا على استعمال الطرق الإسبانية، بنشر صور لهذه السدود الأمنية الوهمية على شبكات التواصل الاجتماعي، مما ساهم، إلى جانب العمليات المكثفة للسلطات الإسبانية، في تراجع نشاط هذه الشبكة، إلا أنها لا تزال تشكل خطرا على الجالية المغربية التي تبدأ عملية عودتها إلى المغرب انطلاقا من منتصف يونيو المقبل.