وجدة-إدريس العولة
كشفت مصادر خاصة لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن قاضي التحقيق أحال ملف العميد الذي أطلق النار على نفسه داخل مكتبه خلال الأسبوع الماضي بمنطقة أمن بركان، على الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي من أجل التحقيق في هذا الملف الذي يستأثر باهتمام واسع من قبل الرأي العام المحلي.
وقالت المصادر ذاتها، أن إخضاع هاتف العميد، للخبرة التقنية من شأنه أن يكشف عن مجموعة من الحقائق التي ستساعد المحققين من الوصول إلى الأسباب التي كانت وراء إقدامه على وضع حد لحياته بإستعمال سلاحه الوظيفي داخل مكتبه.
وكان محمد الدخيسي مدير الضابطة القضائية، قد حل مباشرة بمدينة بركان فور الإعلان عن وفاة العميد بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، متأثرا بنزيف حاد على مستوى الرأس.
وإلى ذلك، فقد عرفت المنطقة الأمنية ببركان خلال الآونة الأخيرة تورط عدة موظفين بسلك الشرطة بملفات فساد همت على وجه الخصوص افشاء السر المهني، والتستر على أشخاص مبحوث عنهم من قبل العدالة، ومساعدة أشخاص على الهجرة نحو الخارج بإستعمال التزوير.