الرباط- وفاء اليعقوبي
لا حديث للرأي العام الوطني، ومدينة وجدة خاصة، إلا عن سر غياب المدير العام للأمن الوطني وإدارة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، عن لحظة تدشين المقر الجديد لولاية أمن وجدة، حيث فضل القيام بجولة كبيرة بالمدينة رفقة المدير المركزي للشرطة القضائية، محمد دخيسي، إلتقى خلالها بمجموعة من المواطنين الذين ظلوا يتسابقون من أجل التقاط صور تذكارية معه.
وكشفت مصادر خاصة لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن المدير العام للأمن الوطني إختار التواري عن الأنظار أثناء عملية التدشين لتفادي مصافحة بعض المنتخبين المتابعين في ملفات فساد مالي من قبل محكمة جرائم الأموال بمدينة فاس، ويتعلق الأمر برئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ونائبه عمر حجيرة نائب برلماني عن عمالة وجدة وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، إضافة إلى رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد، لخضر حدوش.
وفي السياق ذاته، ينتظر الرأي العام الوطني وخاصة ساكنة المنطقة الشرقية بشغف كبير، ما ستسفر عنه جلسة محاكمة عبد النبي بعيوي ومن معه خلال نهاية الشهر الجاري وبالضبط يوم 31 ماي الجاري، ويتابع منتخبو وجدة بتهم تتعلق بتبذير المال العام أثناء إنجاز مجموعة من المشاريع بالمنطقة.
وكان القضاء قد أدان عمر حجيرة بسنتين حبسا نافذا، وهي المدة نفسها التي كانت من نصيب رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد، لخضر حدوش، فيما تمت إدانة عبدالنبي بعيوي بسنة حبسا نافذا.